الثلاثاء، 24 ديسمبر 2013

حركة الصحوة الأزهرية الصوفية تدين حادث المنصورة الإرهابى وتؤكد : مستمرون فى دعم خارطة المستقبل

حركة الصحوة الأزهرية الصوفية تدين حادث المنصورة الإرهابى وتؤكد : مستمرون فى دعم خارطة المستقبل 


أصدرت حركة الصحوة الأزهرية الصوفية صباح اليوم الثلاثاء بياناً تدين فيه الإرهاب الغاشم لجماعة الإخوان المسلمين أمام مديرية أمن الدقهلية ..

وقال البيان : " ننعى شهداء مصر من أبناء الشرطة الشرفاء ومواطنى شعب المنصورة ونعزى أسرهم والشعب المصرى على فقدانهم ونؤكد أن هذه الحوادث لن تستطيع الوقوف أمام إرادة المصريين وما رسموه لمستقبلهم " ..

وأكدت الصحوة أنها مستمرة فى دعم خارطة الطريق والتصويت بنعم على الدستور وتبدأ غداً الأربعاء بالتنسيق مع النقابة العامة للفلاحين أولى المؤتمرات الجماهيرية لدعم الدستور والالتزام بخارطة المستقبل وذلك بقاعة المؤتمرات الكبرى بمحافظة الأقصر الحادية عشرة صباحاً .. ورحمة الله على شهدائنا وعاشت مصر رغم كيد من باعوا أنفسهم للشيطان ..



الأحد، 22 ديسمبر 2013

الصحوة الأزهرية الصوفية تعقد مؤتمرات جماهيرية من أجل نعم للدستور وتحذر من التغيير فى خارطة المستقبل

الصحوة الأزهرية الصوفية تعقد مؤتمرات جماهيرية من أجل نعم للدستور وتحذر من التغيير فى خارطة المستقبل

 تقوم الصحوة الأزهرية الصوفية بإقامة مؤتمرات جماهيرية بعدة محافظات بالجمهورية للحشد بالتصويت بنعم للدستور .
 وتؤكد الصحوة أن أى تغيير فى خارطة الطريق سوف يؤدى إلى مشاكل دستورية وقانونية وأخلاقية ، حيث توافق الشعب على هذه الخارطة وأى تغيير سوف يفتح الباب أمام جماعة الإخوان ومن معها على الطعن على الثورة ، وتؤكد الصحوة أن طلبات بعض القوى لتغيير خارطة الطريق إنما هو لمصالح سياسية ضيقة لهذه القوى
وتحذر الصحوة أن هذا التغيير إن تم سوف يفتح أبواباً من الصراع لعدم الاستقرار فى البلاد لفترة طويلة قادمة

الاثنين، 16 ديسمبر 2013

لم تخلق أمي لتشقى

لم تخلق أمي لتشقى
بقلم أ/ سميحة وربى


كثير ما ارى امهات تخدم بناتها و هن جالسات امام شاشات التلفزيون و الكمبيوتر و اشتاط غيظا كلما سمعت احدى هؤلاء الفتيات تتحدث فخرا بأنها لا تفعل شيء في بيتها وان امها هي التي تصنع .
أذكر اني قرأت يوما قصة لاحد أصحاب النبي ذاك الصحابي الذي كان يقف بجوار والديه حاملا لهما الطعام حتى يستيقظا من نومهما , و أذكر أيضا اني قرأت قصة للصحابي الذي كان يستحي ان ينام في الدور الثاني و امه تنام في الدور الأرضي . أين تقدير الأمهات و احترامهن و رفعهن فوق الرؤوس ؟! انفتخر براحتنا و تعبهن ؟! الا نستحي ؟!
لم تخلق أمي لتشقى وأنا أنعم بل خلقت لاضعها في عيوني و اخدمها بقلبي , لم تخلق أمي لتخدمني بل لاخدمها .
الأم كنز كيف لنا ان نهمله لاجل راحتنا و ياليتنا نعلم ان تعبنا في تعبهن . اعيدو لامهاتكم مكانتهن و كفاكن أنانية .

الجمعة، 13 ديسمبر 2013

زوال دولة الخوارج

زوال دولة الخوارج


كما كنا نتوقع لقد بدأ زوال دولة الخوارج من مصر ما أرادها أحد بسوء إلا وأهلكه الله، لقد سار الخوارج على خُطى أسلافهم.. ما ظهروا على السطح فى عصر من عصور دولة الإسلام إلا وكانوا ثلمةً فى سيفها وعنصر من عناصر ضعفها، لأن هذا التيار هو وتيار الشيعة الباب الذى تُمزَّق منه الأمة، فالحمد لله الذى أزال دولتهم سريعاً

إن القضاء على فكر الخوارج يكون من داخل الأزهر منارة العلم والشريعة والتصوف الإسلامى الذى هو منارة الأخلاق والقيم، فقد حفظ الأزهر الثقافة الإسلامية لأكثر من عشرة قرون وحفظ التصوف الوسطية الإسلامية لأكثر من أربعة عشر قرناً منذ فجر الإسلام منذ أن كان الليث بن سعد فقيه مصر وعالمها الذى تتلمذ على يديه الإمام الشافعى والذى شهد بغزارة علم وفقه عالم الكنانة حتى قال عنه" وجدت الليث أفقه من مالك" فغيَّر على يديه مذهبه من المذهب القديم إلى المذهب الجديد الذى كتبه فى مصر بعد أن التقى الإمام الليث، ورغم أن الدولة الشيعية الفاطمية الإسماعيلية حكمت مصر فترة طويلة من الزمن ومع هذا لم تتشيع مصر بفضل التصوف، ثم جاء الأزهر والذى بناه الفاطميون ليرسخ الوسطية الإسلامية التى نشرها التصوف فى مصر حتى أنه لم يتولى مشيخة الأزهر على طول زمانها إلا مشايخ ينتمون إلى التصوف، فكانت فى علومها لمسة روحية من السماء كأنما علومها غضةً طرية، وهكذا مزج الأزهر بالتصوف العلم الشرعى بالعلم التربوى الأخلاقى والتهذيب النفسى الذى يعلمه التصوف فسار العلم والعمل متلازمان، لذلك قال الإمام الشافعى " من تصوف ولم يتفقه فقد تزندق ومن تفقه ولم يتصوف فقد تفسق ومن جمع بينهما فقد تحقق" وقد كان للأزهريين الصوفيين دور كبير فى ثورة مصر ضد حكم الخوارج ، فقد نوروا للناس الطريق بين الحق والشريعة السمحة بعد أن صنع الخوارج لغطاً وتشويشاً كبيراً بخصوص الدين، فكانوا خير المدافعين عن الإسلام وخير المدافعين عن حقوق هذا الشعب من الطغاة والظالمين من حكام دولة الخوارج، فعرف الناس دور الأزهر فى هذا الوقت العصيب، وإن كانت قيادة الأزهر تمارس دور الحياد ـ وإن كان لا يوجد حيادٌ فى العقيدة مع من يكفر الأزهر والأزهريين والصوفيين، بل والشعب جميعه ـ ويجب أن يكون للأزهر فى الفترة القادمة دور فى محاربة هذا الفكر فى المجتمع حتى ينحصر ويتلاشى، ولكن هذا لا يتم إلا إذا كانت قيادة الأزهر واعية لهذا الدور ومحاربة هذا الفكر من داخل المؤسسة الأزهرية والتى أصبح ينخر فيها كالسوس حتى تشفى الأمة من هذا المرض العضال الذى نشر النفاق فأصبح التدين ظاهر رغم أن التدين هو فى القلب ويسطع نوره على الجوارح فى العمل وحسن معاملة الناس، فهؤلاء الخوارج لم نرى أسوء منهم فى المعاملة، لقد كان دور الأزهريين ـ بعيداً عن المؤسسة ـ دوراً حاسماً فى حسم الصراع الذى قامت به التيارت الإسلامية أمثال الصحوة الأزهرية الصوفية وحركة أزهريون مع الدولة المدنية وحركة استقلال الأزهر التى صبت فى صالح الوطن فكان دورها رائداً على المستوى الشعبى كالصحوة الأزهرية الصوفية التى قامت بجهدٍ كبير فى شرح المفاهيم وتوضيح الصورة فى جميع المحافظات والمدن حتى النجوع والقرى وقام الأزهريون المنتمون إليها بدور رائع فى هذا السياق ولعب هذا دوراً حاسماً فى حسم الثورة لصالح الشعب فى 30 يونيو مما كان له أبلغ الأثر فى نجاح هذه الثورة وحسم الشعب بخياراته بإزاحة حكم الخوارج، وقد حسمنا خيارنا منذ بداية ثورة يناير بأننا نحن الأزهريون لسنا على الحياد كما يدعى شيخ الأزهر، فنحن مع الشعب ومع الحق ولم نلاين هذه التيارات التى تكفر الأزهر والأزهريين بل كنا سيفاً قاطعاً بين الناس، بل كان الناس يحتفلون بنا ونحن ننزل بالزى الأزهرى فى ميدان التحرير أو فى الإتحادية وكانوا يولون لنا ثقة كبيرة نحن الأزهريون، فكان جميع الأزهريون يتكاتفون يداً واحدة، وقد عانينا فى هذه الفترة العصيبة من عمر الوطن من ضعف المؤسسة والتى كانت تخرج بعض البيانات على استحياء جتى كان يسألنا الناس والثوار فى التحرير عن شيخ الأزهر ودوره وعن الأزهريين فكنا نرد عليهم بأن المؤسسة قد تكون تتعرض لضغوط ولكن نحن الأزهريون بينهم وندافع عنهم وفى مقدمة الصفوف ضد هذه الجماعات المتأسلمة وسوف يكن إن شاء الله فى الفترة القادمة لنا دور رائد فى كافة أنحاء الجمهورية لمحاربة هذا الفكر الضال .

أصحابى أمنةً لأمتى


أصحابى أمنةً لأمتى

بقلم عبد العال حمدون



كل مسلم عاقل يعلم أن الصحابة الكرام رضى الله تعالى عنهم أجمعين هم أفضل الخلق بعد الرسل والأنبياء ، وأن قلوبهم أنقى وأتقى قلوباً بعد قلب النبي صلى الله عليه وسلم وقلوب الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام ، وهم أبر هذه الأمة قلوباً وأعمقها علماً وأقلها تكلفاً ، وأتقاهم لله تعالى ، وأكثرهم خشية لله ، وأفضل منا عند الله عز وجل .

ومن أصول أهل السنة والجماعة حب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنهم صحابة خاتم الرسل والأنبياء وهم نقلة التشريع , ومن الذين ذكروا تلك الأصول العلامة أبو جعفر الطحاوي - رحمه الله تعالى – بقوله : " ونحب أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - , ولا نفرط في حب أحد منهم ، ولا نتبرأ من أحد منهم , ونبغض من يبغضهم , وبغير الخير يذكرهم . ولا نذكرهم إلا بخير ، وحبهم دين وإيمان وإحسان ، وبغضهم كفر ونفاق وطغيان . ونثبت الخلافة بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أولاً لأبي بكر الصديق – رضي الله تعالى عنه - , تفضيلاً له وتقديماً على جميع الأمة , ثم لعمر بن الخطاب – رضي الله تعالى عنه - , ثم لعثمان – رضي الله تعالى عنه - , ثم لعلي بن أبي طالب – رضي الله تعالى عنه - , وهم الخلفاء الراشدون والأئمة المهتدون , وأن العشرة الذين سماهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبشرهم بالجنة على ما شهد لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - , وقوله الحق , وهم : أبو بكر , وعمر , وعثمان , وعلي , وطلحة , والزبير , وسعد , وسعيد ، وعبد الرحمن بن عوف , وأبو عبيدة بن الجراح وهو أمين هذه الأمة - رضي الله تعالى عنهم أجمعين - , ومن أحسن القول في أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - , وأزواجه الطاهرات من كل دنس , وذرياته المقدسين من كل رجس ؛ فقد برئ من النفاق . وعلماء السلف من السابقين , ومن بعدهم من التابعين - أهل الخير والأثر وأهل الفقه والنظر - لا يذكرون إلا بالجميل , ومن ذكرهم بسوء فهو على غير السبيل " .


وقد ذكر فضلهم سبحانه وتعالى في كتابه العظيم في مواضع عديدة منها قوله تعالى : " مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا " سورة الفتح , والأحاديث في فضائل الصحابة والنهي عن التعرض لهم بمساءة كثيرة , ويكفيهم ثناء الله عليهم , ورضاه عنهم . ثم قال : " وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ " من هذه لبيان الجنس , " َمغْفِرَةً " أي : لذنوبهم .

" وَأَجْرًا عَظِيمًا " أي : ثواباً جزيلاً ورزقاً كريماً , ووعد الله حق وصدق , لا يخلف ولا يبدل , وكل من اقتفى أثر الصحابة فهو في حكمهم , ولهم الفضل والسبق والكمال الذي لا يلحقهم فيه أحد من هذه الأمة , رضي الله عنهم وأرضاهم , وجعل جنات الفردوس مأواهم ، وقد فعل . قال مسلم في صحيحه : حدثنا يحيى بن يحيى , حدثنا أبو معاوية , عن الأعمش , عن أبي صالح ، عن أبي هريرة – رضي الله تعالى عنه – قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " لا تسبوا أصحابي فو الذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه " .

وجاء في صحيح الإمام مسلم – رحمه الله تعالى - عن أبى بريدة عن أبيه – رضي الله تعالى عنهما - قال: صلينا المغرب مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم قلنا : لو جلسنا حتى نصلى معه العشاء قال : فجلسنا فخرج علينا فقال: " ما زلتم ههنا ؟ " قلنا : يا رسول الله صلينا معك المغرب ثم قلنا نجلس حتى نصلى معك العشاء قال : " أحسنتم أو أصبتم " قال : فرفع رأسه إلى السماء وكان كثيراً ما يرفع رأسه إلى السماء فقال : " النجوم أمنة للسماء ، فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما توعد ، وأنا أمنة لأصحابي فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون ، وأصحابي أمنة لأمتي فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون " , قال الإمام النووي - رحمه الله تعالى - : " معنى الحديث أن النجوم مادامت باقية فالسماء باقية ، فإذا انكدرت النجوم وتناثرت في القيامة وهنت السماء فانفطرت وانشقت وذهبت ، وقوله - صلى الله عليه وسلم - : " وأنا أمنة لأصحابي فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون " أي : من الفتن والحروب , وارتداد من ارتد من الأعراب واختلاف القلوب ونحو ذلك مما أنذر به صريحاً وقد وقع كل ذلك. قوله - صلى الله عليه وسلم - : " وأصحابي أمنة لأمتي فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون " معناه من ظهور البدع والحوادث في الدين والفتن فيه ، وطلوع قرن الشيطان وظهور الروم وغيرهم عليهم وانتهاك المدينة ومكة وغير ذلك وهذه كلها من معجزاته صلى الله عليه وسلم .

وختاماً .. فإن الصحابة – رضي الله تعالى عنهم أجمعين – نجوم وزينة سماء هذه الأمة , والشرف كل الشرف في إتباعهم , وبذل كل غالٍ من أجل الذب عنهم وحفظ مكانتهم ونشر محبتهم , وقد وردت الأحاديث الكثيرة التي بلغت عنان السماء في فضلهم لأنهم في الحقيقة حلقة الوصل بين الأمة وبين نبيها - صلى الله عليه وسلم - فإذا قطعت هذه الحلقة بأي طريقة يعني قطع صلة الأمة بنبيها - صلى الله عليه وسلم - , وبالتالي فلا يجوز أن يناقش في عدالة الصحابة – رضي الله تعالى عنهم أجمعين - بعد عدالة الله تعالى ورسوله الكريم - صلى الله عليه وسلم – لهم , ومن فضله تعالى أن منَّ على الصحابة – رضي الله تعالى عنهم أجمعين - بالصحبة ، فلا يجوز لغيرهم أن يقيس نفسه بهم وأن يجعل من نفسه حكماً عليهم . نسأل الله العلي القدير أن يجمعنا برسولنا – صلى الله عليه وسلم – وأهل بيته الأطهار وصحابته الكرام ومن أحببناهم في الله وأحبونا فيه في الفردوس الأعلى اللهم آمين .