التحقيق مع نائب مدير "الأمن الوطني" لتعاونه مع الشاطر في طمس معلومات مخابراتية عن "مذبحة رفح"
قررت وزارة الداخلية التحفظ على اللواء أحمد عبد الجواد، نائب مدير جهاز الأمن الوطني السابق الذي أحاله وزير الداخلية إلى ديوان عام الوزارة أمس، لبدء التحقيق معه في اتهامه بتقديم ملفات ومعلومات خاصة بالأمن القومي المصري إلى القيادي الإخواني خيرت الشاطر، واتهامه بالتعاون مع الشاطر في طمس بعض الحقائق والمعلومات التي تدين عددا من الإخوان والجهاديين وبعض الفلسطينيين الذين ينتمون إلى كتائب القسام، في مقتل الجنود الـ16 الذين استشهدوا في رمضان الماضي، بعد تعيين الدكتور محمد مرسي بـ 40 يوما فقط، وأيضا ملف اختطاف الجنود الـ 7 في سيناء، وعددا من القضايا الدولية التي يتابعها جهاز الأمن الوطني في الخارج.
واتهمت التحقيقات عبد الجواد بكشف تقرير خطير للمخابرات العامة، حول قيام الشاطر بعقد لقاء مع عدد من ضباط جهاز الأمن الوطني عدة مرات، وبينهم اللواء عبد الجواد نفسه، حيث يحقق جهاز التفتيش والرقابة حاليا مع 4 ضباط آخرين كانوا قد ترددوا على مكتب الشاطر في مدينة نصر، حسبما ذكرت جريدة "الشروق" المصرية.
وفي سياق متصل تمكنت الأجهزة الأمنية بالتنسيق مع المخابرات العامة، من القبض على 3 متهمين جهاديين بينهم فلسطيني من كتائب القسام، لاتهامهم بالتورط في أعمال إرهابية في سيناء، وإطلاق النار على قوات الشرطة واستهدافهم.
واعترف المتهمون بالاشتراك في أعمال إرهابية استهدفت ضباط الشرطة، ومن بينهم مفتش الداخلية اللواء محمد هاني الذي استشهد منذ أسبوع أثناء تفقده الحالة الأمنية.
صدى البلد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق