زياد بهاء الدين: من الأفضل التبكير
بالانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية ..وهناك
فارق بين "الإخوان "وتيار
الإسلام السياسي
زياد بهاء الدين:
من الأفضل التبكير بالانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية
هناك فارق بين "الإخوان "وتيار الإسلام السياسي
موقف الدول الاجنبى اتجاه مصر تغيير وأغلبهم يرغب فى التعاون معنا
الاحتياطي الأجنبي ارتفع قليلا في الأشهر الماضية
من الأفضل التبكير بالانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية
هناك فارق بين "الإخوان "وتيار الإسلام السياسي
موقف الدول الاجنبى اتجاه مصر تغيير وأغلبهم يرغب فى التعاون معنا
الاحتياطي الأجنبي ارتفع قليلا في الأشهر الماضية
قال الدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس مجلس الوزراء إن هناك تغيرا
جزرى فى الموقف الدولى أتجاه مصر ، لافتا الى أن كل الدول راغبة في التعاون مع
مصر، وبدأت تعيد النشاط في برامج كانت تجري سابقا، وإن كان ذلك يجري من منظور حذر،
يتقدم كلما تقدمنا في تنفيذ خريطة الطريق. لكن من دون شك، هناك فرق كبير بين الوضع
الحالي، وما كان عليه قبل ثلاثة أو أربعة أشهر.
وأشار بهاء الدين خلال حوار بجريدة الشرق الأوسط مناسبة الى أن مشروع الدستور به تفاصيل كثيرة لا يفضلها، لافتا الى أن هذه الطريقة الحكمة فيها أن تضع حقا أو ضمانات معينة لا تتركها للقوانين لكي تخالفه فيما بعد .
وأكد بهاء الدين أنه لا يمثل أى حزب مؤكدا أن اختيار الوزراء جرى على أساس شخصي، ومن كان ينتمى لحزب جمد عضويته وأصبح مستقل لأننا كنا في وضع معين وقتها.
وأشار نائب مجلس الوزراء الى أن التبكير بالانتخابات الرئاسية قد يكون جيدا، لأنها ستجرى بشكل أسرع بحكم طبيعة إجراءاتها، ولأن مجال التنافس بين الأحزاب على البرلمان يأخذ فترة زمنية أكبر.
وعن الاخوان قال لا شك في أن الرأي العام انقلب على "الإخوان" بشكل كبير، فأولا وجودهم في البرلمان ستة أشهر ثم في الحكم لمدة سنة أظهر للشعب أن الكثير مما وعدوا به لم يحدث، إضافة إلى أن قضية الاستيلاء على الدولة ومؤسساتها كانت مسألة مستثيرة الناس للغاية، أيضا موضوع التنظيم الدولي وتأثيره عليهم - كلها أشياء كانت مؤثرة في غضبة الناس عليه.
وأشار بهاء الدين الى أن شعبية "الإخوان" انخفضت، لكن هنا نحتاج أن نفرق بين "الإخوان" وتيار الإسلام السياسي الذي لديه أحزاب أخرى، وهي ما دامت ملتزمة القواعد الموضوعة ولا بد أن يكون لها مكان في الانتخابات المقبلة مؤكدا على أنه لا يزال هناك جزء من الرأي العام لديه ميل إلى انتخاب تيار الإسلام السياسي، ولكن ليس بالضرورة "الإخوان" .
وقال إن الاقتصاد المصري لا يزال يعتمد على الاستثمار الخاص أكثر من العام لافتا الى ان هذه السنة استثنائية، لأنه مع انخفاض الاستثمار الخاص، كان من الضروري أن تتدخل الحكومة بضخ أموال إضافية لتحفيز الاقتصاد، لكننا لا نزال بلدا يعتمد على الاستثمار الخاص.
وعن وضع رصيد الاحتياطي الأجنبي قال إنه ارتفع قليلا في الأشهر الماضية، لافتا الى أنه كلما تقدمنا في المسار السياسي ارتفع، لأنه يأتي من السياحة، من الاستثمار الأجنبي المباشر، من زيادة الفوائض عند الشركات المصرية والبنوك، هذا كله مرتبط طبعا بالوضع السياسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق