الخميس، 14 نوفمبر 2013

خبراء عسكريون: بيان «مرسى» محاولة لاستهداف الجيش والأمن القومى

خبراء عسكريون: بيان «مرسى» محاولة لاستهداف الجيش والأمن القومى


محمد علي بلال
أكد خبراء عسكريون أن بيان الرئيس المعزول محمد مرسى الذى ألقاه محمد الدماطى، عضو هيئة الدفاع عنه، محاولة لاستهداف القوات المسلحة والأمن القومى للبلاد، مشيرين إلى أن ذلك سيضع المسمار الأخير فى نعشهم.
وقال اللواء محمد على بلال، قائد القوات المصرية بحرب الخليج: «مرسى عُزل بأمر وإرادة الشعب وما حدث ثورة شعبية حققت القوات المسلحة مطالبها بالحفاظ على الشعب وحمايته من بطش الإخوان، لكن هو وهيئة الدفاع عنه يحاولون استعطاف الشارع المصرى عبر ترويج الشائعات، واستهداف الأمن القومى للبلاد بترويج أكاذيب لا طائل منها إلا نشر العنف والفوضى».
وتساءل فى تصريح لـ«الوطن»: «ماذا ينتظر الجميع من محامى المعزول غير الترويج لشائعات وأكاذيب لأجل مكاسب وهمية؟»، متهما «مرسى» وهيئة الدفاع عنه بتكدير السلم العام، مشيراً إلى أنهم يحاولون إرسال رسائل لمؤيديهم بهدف تصاعد وتيرة العنف ونشر الفوضى فى البلاد، مؤكدا أن القوات المسلحة لن تسمح أبداً بذلك.
وقال اللواء طلعت مسلم، الخبير الاستراتيجى: «ليس مستغربا أن يقول مرسى إنه مختطف، فهو تعوّد على خداع الشعب، وهى دعاية مضادة من الإخوان لمخاطبة الغرب ومحاولة كسب تعاطفه، إلا أن العالم اعترف بخريطة الطريق»، مضيفاً: «الإخوان يعملون على بث الشائعات لاستهداف القوات المسلحة، وعليهم احترام القضاء وأحكامه، لكن ما يصدر عنهم من بيانات وغيره يضع المسمار الأخير فى نعشهم، كونهم ما زالوا يحاولون الاستعلاء على إرادة الشعب».
وأضاف لـ«الوطن»: «إذا استمر محامو المعزول فى نشر الأكاذيب والشائعات فيجب محاكمتهم بتهمة التحريض على العنف واستهداف مؤسسات الدولة، وعلى الإخوان الاعتراف بثورة 30 يونيو، دون أى شروط».
من جانبه، قال اللواء مختار قنديل، الخبير الاستراتيجى: «البيانات التى تصدر من الرئيس المعزول أو هيئة الدفاع عنه محاولة أخيرة للحشد خلال الفترة القادمة بعد أن فشلوا فى ذلك طوال الفترات السابقة، لكن تصرفاتهم بعيدة عن الواقع وتهدف لمكاسب سياسية بعد أن فشلوا فى استقطاب الشعب إلى صفوفهم مرة أخرى».
وأضاف: «محاكمة المعزول تخضع للقضاء المستقل الذى يعمل بعيدا عن أى ضغوط، لكن هيئة الدفاع عنه تحاول الضغط على هيئة المحكمة والقضاء بهذه الأفعال، وعليهم احترام رغبة الشعب وإرادته والاعتراف بثورة 30 يونيو، خصوصاً أنه ليس مختطفاً كما يروج، وإنما محبوس على ذمة قضايا جنائية بالتحريض والقتل وغيرها، لكن هيئة الدفاع عنه تخاطب الخارج بترويج مثل هذه الشائعات».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق